مرّ على الإمام الباقر عليه السلام الكثير من الأحداث المؤلمة، ومن أعظمها فجيعة ما شاهده بأمّ عينيه من أحداث كربلاء، فقد رُوي عنه قوله: قُتل جدّي الحسين عليه السلام ولي أربع سنين، وإنّي لأذكر
الحسين الشهيد الإمام الشريف الكامل سبط رسول الله ﷺ وريحانته من الدنيا ومحبوبه أبو عبد الله الحسين ابن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي حدث عن جده
2ـ أمّا بالنسبة لما ذكره الشيخ آغا بزرك الطهراني من أنّ لفظ كربلاء متكوّن من كلمتين هما: كار وبالا، بمعنى: الفعل السامي أو العُلوي، وكذلك ما ذكره الأب إنستانس ماري الكرملي، وهو أنّ لفظ كربلاء
يقول تعالى ذكره: يمدّ ربك يا محمد كلا الفريقين من مريدي العاجلة، ومريدي الآخرة، الساعي لها سعيها وهو مؤمن في هذه الدنيا من عطائه، فيرزقهما جميعا من رزقه إلى بلوغهما الأمد، واستيفائهما الأجل ما كتب لهما، ثم تختلف بهما
([16]) ذكره الكثير من المؤرخين، وقد ورد ذكره فيمن استشهد مع الحسين(ع) في كربلاء في زيارة الناحية
– ابن نما، محمد بن جعفر، ذوب النضار: ص27